الملاعن: مواضع اللعن. قال الخطابي: والمراد هنا بالظل هو الظل الذي اتخَذه الناس مَقِيلاً ومنزلا ينزلونه، وليس كل ظل يحرم قضاء الحاجة تحته، فقد قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - حاجته تحت حايش من النَّخْل، وهو لا محالة له ظل، انتهى.

98 - وعن حذَيْفَةَ بن أَسِيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ آذَى المُسْلِمِينَ في طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتهُمْ".

رواه الطبراني في الكبير بإسنادٍ حسن (?).

99 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَمْ يَسْتدْبِرْها في الْغائِطِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمُحِيَ عَنْهُ سَيِّئةٌ ".

رواه الطبراني، ورواته رواة الصحيح (?).

قال الحافظ المنذري: وقد جاء النَّهْيُ عن استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء في غير ما حديث صحيح مشهور تُغْنيِ شهرته عن ذكره؛ لكونه نهيًا مجرداً، والله سبحانه وتعالى أعلم.

الترهيب من البول فى الماء والمغتسل والجحر

100 - عن جابر - رضي الله عنه - عن النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنه:

"نهى أَن يُبالَ في الماءِ الراكد".

رواه مسلم، وابن ماجه، والنسائيُّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015