الترهيب من التخلي على طرق الناس، أو ظلهم، أو مواردهم والترغيب في الانحراف عن استقبال القبلة، واستدبارها

96 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتقوا اللَّاعِنَيْنَ، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قَالَ: الذِي يَتَخَّلى (?) في طُرُقِ النَّاسِ، أَوْ في ظِلِّهِمْ".

رواه مسلم، وأبو داود، وغيرهما.

قوله: "اللاعِنَيْن" يريد الأمرين الجالبين اللَّعْنَ، وذلك أن مَنْ فعلهما لُعِنَ وشتم، فلما كانا سبباً لذلك أُضيف الفعل إليهما، فكانا كأنهما اللاعنان.

97 - وعن مُعاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اتّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ: الْبِرَازَ في المَوارِدِ (?)، وَقارِعَةِ الطَرِيقِ، والظِّلِّ".

رواه أبو داود، وابن ماجه، كلاهما عن أبي سعيد الحميري عن معاذ، وقال أبو داود: هو مرسل، يعني أن أبا سعيد لم يدرك معاذا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015