" إِنَ هذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ, فإنكم لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبداً ".
رواه الطبراني في الكبر بإسناد جيد (?).
26 - وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس في حجة الوداع فقال:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بأَرْضِكُمْ، وَلكِنْ رَضِىَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوىَ ذلِكَ مِمَّا تَحَاقَرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَاحْذَروا، إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَداً: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ " الحديث.
رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، احتج البخاري بعكرمة، واحتج مسلم بأبي أويس، وله أصل في الصحيح (?).
27 - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: الاقتصاد في السنة أحْسَنُ من الاجتهاد في البدعة.
رواه الحاكم موقوفاً، وقال: إسناده صحيح على شرطهما (?).
28 - وعن أَبى أَيوب الأَنصاري، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مرعوب، فقال:
" أَطِيعُونِى مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللهِ، أَحِلُّوا حَلَالَهُ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ".