نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما فيها ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها - يعني خمارها - خير من الدنيا وما فيها". رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وصححه، واللفظ له.

"القاب" هنا قيل: هو القدر، وقيل: من مقبض القوس إلى سيته، ولكل قوس قوبان.

و"القد" - بكسر القاف وتشديد الدال - هو السوط.

ومعنى الحديث ولقدر قوس أحدكم - أو قدر الموضع الذي يوضع فيه سوطه - خير من الدنيا وما فيها.

2375 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء. رواه البيهقي موقوفا بإسناد جيد.

فصل في خلود أهل الجنة فيها، وأهل النار فيها، وما جاء في ذبح الموت

2376 - وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا، وذلك قول الله -عز وجل-: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون (?)} رواه مسلم، والترمذي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015