2363 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده - يعني سوطه - من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا، ولأضاءت ما بينهما، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" رواه البخاري، ومسلم، والطبراني مختصرا بإسناد جيد إلا أنه قال: "ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها".
"النصيف": الخمار.
و"القاب": هو القدر، وقال أبو معمر: قاب القوس من مقبضه إلى رأسه.
2364 - وعن أبي هريرة (?) رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول زمرة يدخلون الجنة فى صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضواء كوكب دري في السماء، ولكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب". رواه البخاري، ومسلم.