تكون ممن يأكل منها". رواه أحمد بإسناد جيد (?)، والترمذي وقال: حديث حسن (?)، ولفظه: قال سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما الكوثر؟ قال: "ذاك نهر أعطانيه الله - يعني في الجنة - أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر" (?) قال عمر: إن هذه لناعمة، فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكلتها أنعم منها".
"البخت" - بضم الموحدة وإسكان الخاء المعجمة - هي الإبل الخراسانية.
2361 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من يدخل الجنة ينعم، ولا يبأس، ولا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" رواه مسلم.
2362 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله -عز وجل-: {بطائنها من استبرق} (?) قال: أخبرتم بالبطائن، فكيف بالظهائر؟ رواه البيهقي موقوفا بسند حسن.