فيقول: لا والله يارب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط" رواه مسلم.
2340 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيها السفن لجرت". رواه ابن ماجه (?)، وأبو يعلي، ولفظه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا أيها الناس ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في خدودهم كأنها جداول، حتى تنقطع الدموع، فيسيل - يعني الدم - فيقرح العيون". وفي إسنادهما يزيد الرقاشي، وبقية رواة ابن ماجه ثقات احتج بهم البخاري، ومسلم.
ورواه الحاكم مختصرا عن عبد الله بن قيس (?) مرفوعا قال: "إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم مكان الدمع" وقال: صحيح الإسناد (?).
"الأخدود" - بالضم - هو الشق العظيم في الأرض.