فصل في تفاوتهم في العذاب، وذكر أهونهم عذابا

2336 - عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم" رواه البخاري، ومسلم ولفظه: "إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا".

2337 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو منتعل، بنعلين يغلي منهما دماغه" رواه مسلم.

2338 - وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومن تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته" رواه مسلم.

2339 - وعن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا [من أهل النار] فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يارب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك من شدة قط؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015