2309 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: يا رسول الله ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ قال: "والذي نفس محمد بيده لقد ظننت أنك أوَّل من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده لما يهمني من انقصافهم (?) على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وأن محمدا رسول الله يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه". رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه (?).
2310 - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فصلى الغداة، ثم جلس حتى إذا كان من الضحى فمكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلس مكانه حتى صلى الأولى، والعصر والمغرب، كل ذلك لا يتكلم، حتى صلى العشاء الآخرة، ثم قام لي أهله، فقال الناس لأبي بكر رضي الله عنه: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شأنه؟ صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط، فقال: "نعم، عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا والآخرة، فجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد حتى انطلقوا إلى آدم -عليه السلام-، والعرق [يكاد] يلجمهم فقالوا: يا آدم