"التقى مؤمنان على باب الجنة: مؤمن غنى، ومؤمن فقير كانا في الدنيا، فأدخل الفقير الجنة، وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس، ثُمَّ أدخل الجنة، فلقيه الفقير فقال: يا أخي ماذا حبسك؟ والله لقد حبست حتى خفت عليك، فيقول: يا أخي إني حبست بعدك محبسا فظيعا كريها ما وصلت إليك حتى سأل مني من العرق ما لو ورده ألف بعير كلها أكله حمض النبات لصدرت عنه رواء " رواه أحمد بإسناد جيد قويٍّ (?).
" الحمض ": ما ملح وأمر من النبات (?).
قال الحافظ المنذري: وقد ورد من غير ما وجه، ومن حديث جماعة من الصحابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه يدخل الجنة حبوًا لكثرة ماله " ولا يسلم أجودُهَا من مقال، ولا يبلغ منها شيء بانفراده درجة الحسن، ولقد كان ماله بالصفة التي ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم المال الصالح للرجل الصالح (?) " فأنَّى تنقص درجاته في