1870 - وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أي عرى الإسلام أوثق؟ " قالوا: الصلاة، قال: "حسنة، وما هي بها؟ " قالوا: صيام رمضان، قال: "حسن، وما هو به؟ " قالوا: الجهاد، قال: "حسن، وما هو به؟ " قال: "إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله" رواه أحمد، والبيهقي، كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم (?)، ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود أخصر منه (?).

1871 - وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: متى الساعة؟ قال: "وما أعددت لها؟ " قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: "أنت مع من أحببت" قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت مع من أحببت" قال أنس: (فأنا أحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكر، وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم) رواه البخاري، ومسلم، ورواه الترمذي، ولفظه قال: رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه؛ قال رجل: يا رسول الله، الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به، ولا يعمل بمثله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "المرء مع من أحب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015