النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله، انعتهم لنا، حلهم لنا - يعني صفهم لنا - فسر وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - بسؤال الأعرابي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هم ناسٌ من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون" رواه أحمد، وأبو يعلي بإسناد حسن (?)، والحاكم وقال: صحيح الإسناد (?).

1869 - وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان" رواه أَبو داود (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015