1842 - وعن عبد الرحمن بن عبادة رضي الله عنه: "أن طبيبا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهاه عن قتلها" رواه أبو داود، والنسائي (?).
قال الحافظ المنذري: الضفدع - بكسر الضاد والدال - وفتح الدال ليس بجيد - والله أعلم.
الترغيب في إنجاز الوعد، والأمانة والترهيب من إخلافه ومن الخيانة والغدر، وقتل المعاهد أو ظلمه
تقدم حديث: "اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة: وفيه: وأدوا إذا ائتمنتم".
1843 - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة" ثم حدثنا عن رفع الأمانة، فقال: "ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام الرجل [النومة] فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا، وليس فيه شيء - ثم أخذ حصاة فدحرجها على