هو بمنزلة المخاط)) ، الحديث، رواه الدارقطني، وقال: لم يرفعه غير إسحاق الأزرق، عن شريك، قال ((صاحب المنتقى)) وهذا لا يضر؛ لأن إسحاق إمام مخرج له في الصحيحين.

ومثال العلة غير القادحة في المتن: ما ذكره ابن القيم في ((الهدي)) في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السنن الرواتب (165ج1) طبعة فقي: أن ابن عمر- رضي الله عنه- روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً)) ، فأعله أبو الوليد الطيالسي بحديث ابن عمر: ((حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات في اليوم والليلة)) (?) ، فلو كان هذا لعده، قال ابن القيم: وليس هذا بعلة أصلاً، فإن ابن عمر أخبر عما حفظه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر عن غير ذلك؛ فلا تنافي بين الحديثين ألبته.

فائدة

قال في ((القواعد)) (ص234) قاعدة (105) :

وأما الدعوى على المبهم: فلا تصح، ولا تسمع ولا تثبت بها قسامة ولا غيرها، فلو قال: قتل أبي أحد هؤلاء الخمسة، لم يسمع، قال في ((الترغيب)) : ويحتمل أن يسمع للحاجة؛ فإن مثله يقع كثيراً، ويحلف كل واحد منهم، قال: وكذلك يجرى في دعوى الغصب والاتلاف والسرقة، ولا يجري في الإقرار والبيع إذا قال: نسيت، لأنه مقصر. اهـ.

وذكر في ((الاختيارات)) (ص330) : أن ظاهر كلام الشيخ صحة الدعوى على المبهم.

فائدة

نقل في ((النكت)) (ص291ج1) ، عن الشيخ تقي الدين قوله: إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015