لها ودعوا لهم بالقافة، ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به، ودعي ابنه؛ لا يمتنع من ذلك.
فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله، إلا نكاح اليوم (?)
فائدة
أكثر الصحابة رواية للحديث:
أبو هريرة - رضي الله عنهما- روى 5374حديثاً.
عائشة - رضي الله عنها -روت 2210 أحاديث.
أنس بن مالك-رضي الله عنه- روى 2286حديثاً.
عبد الله بن عباس-رضي الله عنه- روى 1660حديثاً.
عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- روى 2630 (?) حديثاً.
جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما- روى 1540حديثا.
أبو سعيد الخدري- رضي الله عنهم- روى 1170 حديثا.
عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-روى 848 حديثاً.
عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- روى700 حديث.
وبهذا يتبين الفرق العظيم بين ما رواه أبو هريرة وعبد الله بن عمرو، رضي الله
عنهم.
والجواب عما قال أبو هريرة: ((ما كان أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم أكثر حديثاً مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يكتب ولا أكتب)) :