رأت قريش أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] [1] قد صارت له منعة [2] وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، وعرفوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم، عرفوا أنهم قد نزلوا دارا، وأصابوا منعة، فحددوا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم [إليهم] [3] ، وعرفوا أنه قد أجمع أن يلحق بهم، فاجتمعوا في دار الندوة يتشاورون في أمره [صلّى الله عليه وسلّم] [4] .