فمن الحوادث فيها:
أنه كان مفتتحها الثلاثاء فتقدم إلي بالكلام تحت منظرة باب بدر فتكلمت بكرة وحضر أمير المؤمنين، وتكلمت هناك يوم عاشوراء حضر أمير المؤمنين وقلت ولو أني مثلت بين يدي السدة [1] الشريفة لقلت يا أمير المؤمنين كن للَّه سبحانه مع حاجتك إليه كما كان لك مع غناه عنك، أنه لم يجعل احدا فوقك فلا ترض أن يكون أحد أشكر منك. فتصدق يومئذ أمير المؤمنين عقيب المجلس بصدقات وأطلق محبوسين.
وانكسف القمر بعد ثلث الليل الأخير ليلة النصف من ربيع الأول فبقي على حاله إلى ان غاب بعد طلوع الشمس.
وانكسفت الشمس يوم الأربعاء تاسع عشرين ربيع الأول وقت العصر فبقيت إلى قريب الغروب كذلك.
وولدت امرأة من جيراننا في بطن واحدة ثلاثة أولاد ابن وابنتان فعاشوا بعض [اليوم وذلك في جمادى الأولى] [2] .
وفي أوائل جمادى الآخرة تقدم أمير المؤمنين بعمل لوح ينصب على قبر الإمام أحمد بن حنبل فعمل ونقضت السترة جميعها وبنيت بآجر مقطوع جديدة وبني لها