خرجتا/ من [محراب] [1] مسجد فقال ما هذه اليدان؟ فقيل هذه يدا آدم بسطها ليعانق 104/ أأبا العلاء الحافظ قال وإذا بأبي العلاء قد اقبل قال فسلمت عليه فرد علي السلام وقال:
يا فلان رأيت ابني أحمد حين قام على قبري يلقنني أما سمعت صوتي حين صحت على الملكين فما قدرا أن يقولا شيئا [فرجعا] [2] .
[4] .
سمع الحديث وتعلم الوعظ من شيخنا أبي الحسن الزاغوني [5] وأقام بشارع رزق الله وكان يعظ بجامع بهليقا.
توفي يوم الثلاثاء سادس عشرين ربيع الأول من هذه السنة عن ستين سنة تقريبا ودفن بباب حرب [6] .
[7] .
خازن دار الكتب بمشهد أبي حنيفة.
توفي في ربيع الأول جاء من محلته إلى البلد فاتكأ على دكة فمات وكذلك مات أخوه وأبوهما فجاءة.
[8] .
ولي الشام سنين وجاهد الثغور وانتزع من أيدي الكفار نيفا وخمسين مدينة وحصن منها الرها وبنى مارستان في الشام أنفق عليه مالا وبنى بالموصل جامعا غرم [9]