عن مخالطة الناس متشاغلا بنفسه.
وتوفي في ليلة الأحد خامس عشر ذي الحجة من هذه السنة ودفن في صفة ملاصقة لمسجده في محلته المعروفة بقطفتا.
[1] ولد سنة سبع وسبعين واربعمائة قرأ القرآن وكان يؤم في مسجد ابن العلثي [2] وسمع من ابن العلاف وابن الحصين وغيرهما وكان فيه لطف وظرف وسمع [3] سيرة المسترشد وسيرة المقتفي.
وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب.
[4] .
طلب الخطبة والسلطنة [5] فلم يجب إليهما فجاء إلى بغداد فحاصرها على ما سبق ذكره ثم عاد.
وتوفي في ذي الحجة بباب همذان.
[6] .
كان فيه فضل وأدب ويقول الشعر/ وكان يحضر مجلسي ويدهشه كلامي وجد 67/ أفي أذنه ثقلا فخاف الطرش فاستدعى انسانا من الطرقية فامتص أذنه فخرج شيء من مخه فكان سبب موته.
توفي في ذي الحجة ودفن في تربتهم بالوردية.