الأمر، ثم عاد الكفار خائبين، وغنم المسلمون وأسر ابن أخت ملكهم، وكان سبب عودهم ضيقة الميرة عليهم.
تفقه على أبي الخطاب/ الكلواذاني وبرع في النظر.
قال المصنف: سمعت درسه مدة وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعي ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ.
وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وكان سبب موته أنه ركب دابة فانحنى في مضيق ليدخله فأتكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثر فيه، وانضم إلى ذلك إسهال فضعفت القوة، وكان مدة يومين أو ثلاثة.
شيخ صالح ثقة سمع الكثير وتوفي في هذه السنة ودفن بالعطافية.
[6] من أهل حماة بلدة من بلاد الشام [7] بين حمص وحلب قرأ القرآن وكان كثير الدراسة وسمع الحديث [8] من أبي الحسين ابن الطيوري وأبي طالب ابن يوسف وانقطع