وكان أرباب الدولة كلهم قيامًا في السفن إلى الترب. وقيل أن الوزير جلس حين جاوز الحر، فلما صعدوا ركب الوزير وجده، ومشى أرباب الدولة إلى الترب [1] .
[2] :
سمع الحديث وقدم إلى بغداد فوعظ/ بها وكان له القبول التام ثم غاب عنها نحوا 47/ ب من أربعين سنة، ثم قدم بعد الأربعين [وخمسمائة] فطلب أن يفتح له الجامع ليعظ فلم يجب إلى ذلك، فسمعنا عليه شيئا من الحديث بقراءة شيخنا ابن ناصر ثم رحل عن بغداد.
فتوفي في سلماس في هذه السنة.