أصحاب الشافعي، وكانت وفاته يوم الجمعة ثامن عشر رمضان عن سبع وتسعين سنة ممتعا بسمعه وبصره، ودفن بالشونيزية في صفة الجنيد.
قد ذكرنا حالها في تزويج المستظهر بها، وفي تزويج ملك كرمان بها، وكانت دارها حمى [1] ولها الهيبة والأصحاب، وورد الخبر بموتها فقعد لها في العزاء يومين في الديوان.
من أهل أصبهان من بيت الحديث والعدالة ولد سنة سبع [2] وستين واربعمائة بأصبهان، وسمع من عبد الوهاب بن منده وغيره. وكان ثقة كثير التعبد، وقدم بغداد للحج فخرج معهم وهو مريض، فتوفي يوم الاثنين ثامن عشر ذي القعدة، ودفن بزبالة.
سمع أبا محمد السراج، وكان شيخا صالحا متشاغلا بما ينفعه، سافر الكثير وسكن في آخر عمره برباط الزوزني المقابل لجامع المنصور. / قال المصنف: ورأيته 10/ ب أنا، وتوفي في هذه السنة، ودفن على باب الرباط.
[4] خطيب بسطام- مدينة بقومس- وقاضيها، سمع بها من أبي الفضل السهلوكي، وببغداد من أبي محمد التميمي، ونظام الملك، وغيرهم.
وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة ببسطام.