[1] :
وجوين من نواحي نيسابور، روى الحديث وكان صدوقا، وكان من المشهورين بالعلم والزهد، وله كرامات، ودخل إلى بعض البلدان، فلما أراد الخروج ودعهم ببيتين فقال:
لئن كان لي من بعد عود إليكم ... قضيت لبانات الفؤاد لديكم
وإن تكن الأخرى وفي الغيب عبرة ... وحال قضاء فالسلام عليكم
توفي في هذه السنة، ودفن في بعض قرى جوين.
[2] :
وأفران من قرى نخشب [3] .
ورد إلى بغداد حاجا، ثم عاد إلى بلده، سمع الحديث ببلده وحدث، وكان فقيها صالحا، فتوفي يوم الأربعاء سادس عشرين شوال.
[4] :
كان على غاية في علمه.
[5] :
سمع ببغداد أبا محمد التميمي، وأبا الفوارس طراد، / وأبا الخطاب بن النظر، 140/ أوأبا عبد الله بن طلحة، وسمع بنيسابور من جماعة وببلخ وهراة، ودخل مرو، وجال في خرسان، وشرح كتاب «الشهاب» وكانت له معرفة بالحديث والفقه، وكان يتدين ويعظ ويتكلم على طريقة التصوف والمعرفة من غير تكلف الوعاظ، فكم من يوم صعد المنبر