أسمع المعاقبين وما أراهم، فاستعفي فأعفي واستحضر أخوه طراد من الكوفة، وكان نقيبها فولي النقابة على العباسيين.
وتوفي يوم الاثنين حادي عشر صفر هذه السنة، وصلى عليه ابنه أبو القاسم علي، وحضره الأعيان وأرباب الدولة والعلماء، وحمل إلى مقبرة أبي حنيفة، فدفن داخل القبة، ومات عن اثنتين وتسعين سنة، قال ابن عقيل: كان نور الهدي يقول: بلغ أبي العلم إلى ما لا أبلغه من العلم.
[1] .
والدة شيخنا ابن ناصر، سمعت من الجوهري، وابن المسلمة، وابن النقور وغيرهم. وحدثت وروي عنها ولدها وغيره، وكانت خيرة.
توفيت يوم الأحد حادي عشر ذي القعدة ودفنت بمقبرة باب أبرز. [2]
[3] ولد بدير العاقول بعد صلاة الجمعة الثالث والعشرين من شعبان سنة اثنتين.
وخمسين، وسمع من أبي محمد الجوهري في سنة ثلاث وخمسين، ومن القاضي أبي يعلى ابن الفراء، وأبي الحسين ابن المقتدى [4] / وأبي الحسين ابن النرسي، وأبي 67/ أجعفر ابن المسلمة، وابن المأمون، وابن النقور [5] ، والصريفيني، وابن الدجاجي، وابن البسري وقرأ الفقه على يعقوب البرزباني، وكان عارفا بالمذهب، حسن المناظرة، وكانت له حلقة بجامع القصر للمناظرة.