بالتواتر أن جميع ما يتكلم به أبوها في السؤال لها: «ما في يد فلان؟ وما الذي قد خبأه هذا الرجل؟» فتقول في ذلك تفاصيل لا يدركها البصر، فاستحال أن يكون بينها وبين أبيها ترجمة لأمور مختلفة.
قال ابن عقيل: ليس في هذا إلا أنه خصيصة من الله سبحانه كخواص النبات والأحجار فخصت هذه بإجراء ما يجري على لسانها من غير اطلاع على البواطن.
قال المصنف رحمه الله: وقد حكى إبراهيم بن الفراء أنه أخذ شيئا يشبه الحنطة وليس بحنطة فأخطأت هذه المرة في حزره.
[1] :
من أهل دمشق، سمع الكثير وأكثر عن الخطيب وكتب من تصانيفه، وورد بغداد، فسمع من ابن النقور. وكان ثقة.
وتوفي في شعبان هذه السنة.
[2] :
من أهل نيسابور، ومن بيت الحديث، سمع الكثير، وكان ثقة دينا، وكان يقرأ الحديث للغرباء، قرأ صحيح مسلم على عبد الغفار عشرين مرة.
وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة.
[3] :
توفي في رمضان، ودفن في باب أحرب، وحدث عن الجوهري وغيره.