كبير الشأن وتوبته فتاب [1] ولم يعد.
وتوفي في محرم هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.
[2] :
ولد سنة ست عشرة وأربعمائة، وولي القضاء سنة أربع وستين.
توفي في هذه السنة.
[3] :
قرأ على أبي إسحاق الشيرازي، ومضى إلى مكة فأقام مجاورا بها أربعين سنة متشاغلا بالعبادة والتدريس والفتيا ورواية الحديث.
أنشدنا أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي، قال: أنشدني أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي:
عدمتك نفس ما تملى بطالتي ... وقد مر أخواني وأهل مودتي
أعاهد ربي ثم أنقض عهده ... وأترك عزمي حين تعرض شهوتي
وزادي قليل لا أراه مبلغي ... أللزاد أبكي أم لطول مسافتي
توفي في ذي الحجة ورتب مكانه ابنه أبو علي وسنه سبع سنين ولقب الآمر بأحكام الله] [5] .