يده وأطبقه، فعاد وأخذه/ وفتحه وخرج ذلك وأراه قصيدة ابن نباتة التي يقول فيها: 26/ أ
فإن بميّافارقين حفيرة ... تركنا عليها ناظر الجود داميا
وحاشاك سيف الدولة اليوم أن ترى ... من الصبر خلوا أو إلى الحزن ظاميا
ولما عدمنا الصبر بعد محمد ... أتينا أباه نستعيد التعازيا
[1]
كان نصرانيا فلازم أبا علي بن الوليد ليقرأ عليه المنطق، فلم يزل أبو علي بن الوليد [4] يدعوه إلى الإسلام، ويذكر له الدلالات الواضحة، والبراهين البينة حتى أسلم، واستخدمه أبو عبد الله الدامغاني في كتب السجلات، وكان يطيب أهل محلته وسائر معارفه بغير أجرة، بل احتسابا، وربما حمل إليهم الأدوية بغير عوض، ووقف كتبه قبل وفاته، وجعلها في مسجد أبي حنيفة.