والجمعة أو توفي ليلة السبت الرابع والعشرين من رجب. وقد ناهز الثمانين. فنزع الفقهاء طيالستهم يوم موته، وصلى عليه ابنه أبو الحسن، ودفن بداره بنهر القلائين، ثم نقل إلى مشهد أبي حنيفة.
[1] :
122/ ب كان قد قرأ النحو واللغة [2] ، والسير، والآداب، وأخبار الأوائل، وقال شعرا كثيرا، إلا أنه كان كثير الهجو، ثم مال عن ذلك، وأكثر الصوم والصلاة والصدقة، وروى الحديث عن ابن بشران، وابن شاذان، وغيرهما، وغسل مسودات شعره، وأحرق بعضها بالنار، وتوفي فِي هذه السنة وهو ابن ست وثمانين سنة.
[3] :
تفقه على أبي نصر ابن الصباغ وشهد عند الدامغاني وناب في القضاء فحمدت طريقته وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة ودفن بمقبرة الجامع.
[5] :
توفي [6] [وتولى الإمارة ابنه سيف الدولة صدقة] [7] وتوفي في رجب هذه السنة.