وتوفي في رجب هذه السنة بنيسابور، ودفن إلى جانب شيخه أبي علي الدقاق، ولم يدخل أحد من أولاده بيته، ولا مس ثيابه ولا كتبه إلا بعد سنين احتراما له وتعظيما، ومن عجيب ما وقع أن الفرس التي كان يركبها كانت قد أهديت إليه، فركبها عشرين سنة لم يركب غيرها، فذكر أنها لم تعلف بعد وفاته، وتلفت بعد أسبوع.
[2] :
ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وسمع الدارقطني، والمخلص، وأبا الحسن الحربي، وغيرهم، وحدث وكان ثقة، وحدثنا عنه جماعة من شيوخنا آخرهم محمد بن عمر بن يوسف الأرموي.
وتوفي ليلة الخميس ثامن عشر شوال، ودفن بمقبرة باب حرب عند الشهداء.
[3] .
سمع أبا الحسين [4] بن بشران، وتوفي في ليلة الجمعة تاسع عشرين ربيع الآخر، وصلي عليه بجامع المنصور، ودفن بمقبرة باب حرب.
[6] .
وقال له نظام الملك: أنت صردر، لا ابن صربعر.
وهجاه ابن البياضي فلطمه فقال:
لئن نبز الناس شحا أباك ... فسموه من شحه صرّبعرا