[2] .
سمع الحديث،. وقرئ عليه، وكان صالحا ورعا مجتهدا، وعمَّر حتى جاوز المائة سنة بثلاث سنين، وسقطت أسنانه ثم نبتت، وتطرأ شعر لحيته.
توفي في ذي الحجة من هذه السنة.
[3] .
من أهل نهر طابق، سمع أبا بكر بن بشران، وأبا الحسن الدار الدّارقطنيّ، توفي يوم الأحد رابع عشرين ربيع الآخر، ومر بجنازته في الكرخ وجرت فتنة عظيمة، ودفن في مقبرة باب الدير.
[5] .
قشيري الأب، سلمى الأم، ولد سنة ست وسبعين وثلاثمائة، توفي أبوه وهو طفل، 74/ أفنشأ وقرأ الأدب والعربية، وكان يهوى مخالطة/ أهل الدنيا، فحضر عند أبي علي الدقاق فجذبه عن ذلك، فسمع الفقه من أبي بكر محمد بن بكر الطوسي، ثم اختلف إلى أبي بكر بن فورك فأخذ عنه الكلام، وصار رأسا في الأشاعرة، وصنف «التفسير الكبير» ، وخرج إلى الحج في رفقة فيها أبو المعالي الجويني، وأبو بكر البيهقي، فسمع معهما الحديث ببغداد والحجاز، ثم أملى الحديث، وكان يعظ.