سمع سفيان بن عيينة، ووكيعا [1] ، وأبا معاوية في آخرين. روى عنه الباغندي، وكان من الثقات.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمد القزاز، أخبرنا أحمد بن على بن ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ [2] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا [الْحَسَنِ] [3] السَّرَّاجَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ [4] بْنَ أَبِي زَيْدٍ يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَنِي عَلَى الإسلام. فقال: إيه [5] وَالسُّنَّةِ، وَجَمَعَ إِبْهَامَهُ وَسَبَّابَتَهُ [6] وَحَلَّقَ حَلْقَةً، وَقَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «وَالسُّنَّةِ، وَالسُّنَّةِ، وَالسُّنَّةِ» .
توفي في شوال هذه السنة.
[7] .
كان رئيسا في أيام والده في سنة عشر وأربعمائة فدرس الفقه وتخرج علي يده جماعة، وروى الحديث، ووجه رسولا إلى محمد بن سبكتكين، فخرج وعقد له مجلس النظر في جميع البلدان بنيسابور وهراة وغزنة، وقتل ظلما بأستراباذ في رجب هذه السنة. رحمه الله وإيانا وجميع المسلمين آمين [8] .