والشهود، ووجوه الدولة على صداق مبلغه مائة ألف دينار، وفي رواية: مائتي ألف دينار، والوكيل عن عضد الدولة في العقد. أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي، والخطيب الخاص [1] القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي.
وفي هذا الشهر: قلد أبو الفتح أحمد بن عمر بن يحيى العلوي الحج، وتولاه في موسم هذه السنة.
[3] .
أسند الحديث، وكان يتكلم على مذهب الصوفية، توفي بصور في ذي الحجة من هذه السنة.
[5] .
سكن بغداد، وكان من شيوخ المعتزلة، وصنَّف على مذاهبهم، وانتحل في الفروع مذهب أهل العراق، وتوفي في هذه السنة وصلى عليه أبو علي/ الفارسي، ودفن في تربة أستاذه أبي الحسن الكرخي بدرب الحسن بن زيد، وكان قد قارب الثمانين سنة.
2753- حسنوية [6] بن الحسين الكردي
كان له مال عظيم، وسلطان، وكان يخرج أموالا كثيرة في الصدقات. توفي في قلعته يوم الثلاثاء لليلة خلت من ربيع الآخر من هذه السنة.