صحب أبا عثمان، والجنيد، والنوري، والخواص وغيرهم، وأقام بمكة وصار شيخها، حج قريبا من ستين حجة، وقيل: إنه لم يبل ولم يتغوط في الحرم [منذ] [1] أربعين سنة، وهو به مقيم، وتوفي في هذه السنة.
[2] .
قدم بغداد في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وحدث بها أحاديث مستقيمة، فروى عنه الدارقطني، وابن رزقويه [3] ، وغيرهما، [وتوفي في هذه السنة]
[4] .
[6] .
أصله من الأنبار، سمع أبا مسلم الكجي [7] ، وبشر بن موسى الأسدي [8] ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا علي بن المحسن التنوخي قَالَ: أخبرنا طلحة [بْن محمد] [9] بن جعفر الشاهد قال: لم يزل أحمد بن إسحاق بن البهلول على قضاء المدينة- يعني مدينة المنصور- من سنة ست وتسعين ومائتين إلى ربيع الأول [10] سنة ست عشرة وثلاثمائة/ وكان ربما اعتل فيخلفه ابنه أبو طالب محمد، وهو رجل جميل الأمر، حسن المذهب، شديد التصون، وممن كتب العلم، وحدث بعد أبيه بسنتين.