[2] .
جارية مولدة كانت [3] لابنة ابن حمدون النديم، وكانت سمراء موصوفة بحسن الغناء، فاشتراها أبو بكر محمد بن رائق من مواليها [4] بثلاثة عشر ألف دينار على يد أبي جعفر بن حمدون، وأعطى أبا جعفر عن دلالته ألف دينار، ثم قتل عنها فتزوجها الحسين بن أبي العلاء بن سعيد بن حمدان. توفيت في رجب هذه السنة.
[6] .
لقي أبا عثمان، وصحب ابن عطاء والجريري، وكان دينا متعمدا للفقر، وأسند الحديث، وتوفي في هذه السنة.
أخبرنا ابن ناصر قَالَ: أخبرنا [7] ابن خلف قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَبْد الرَّحْمَنِ [8] السلمي قال: سمعت أبا العباس محمد بن الحسن البغدادي يقول: سألت أبا الحسن البوشنجي عن التصوف فقال: اسم ولا حقيقة، وقد كان قبل حقيقة ولا اسم.
[10] .
ولد سنة أربع وخمسين ومائتين، ونزل بغداد، وحدث بها عن جماعة، فروى عنه ابن رزقويه [11] ، وابن شاذان، وكان ثقة، توفي في ذي القعدة من هذه السنة.
[12] .