سمع العباس الدوري، وابن أَبِي الدُّنْيَا، وروى عَنْهُ الدارقطني، وابن رزقويه، وأبو علي بن شاذان، وكان ثقة، وسكن بالعقبة وراء نهر عِيسَى قريبا من دجلة.
وتُوُفيّ فِي ذي الحجة من هَذِهِ السَّنَة.
[1] .
أحد من رحل في طلب الحديث، وطاف البلاد شرقا وغربا، فسمع خلقا كثيرا منهم: الحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو يعلى الموصلي، وكان حافظا متقنا [مكثرا] [2] صدوقا سمع منه ببغداد محمد [3] بن مخلد، وكان الزبير إذ ذاك حدثا، وصنف الشيوخ والأبواب، توفي في ذي الحجة من هذه السنة.
[5] .
سمع بشر بن موسى، ويوسف القاضي، وكان ثقة، وتولي القضاء بنواحي حلب، وتوفي في هذه السنة/.
[6] .
ولد في سنة ثمان وخمسين ومائتين، حدث عن عباس الدوري، والمبرد، وابن قتيبة، وسكن بغداد إلى آخر وفاته، وحمل عنه من علوم الأدب كتب صنفها، روى عنه ابن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وابن رزقويه [7] ، وأبو علي بن شاذان أثنى عليه أبو عبد الله بن منده، ووثقه، وتوفي في صفر هذه السنة.