فمن الحوادث فيها:
أنه كانت زلزلة ببغداد في نيسان، وكانت زلازل عظيمة في حلوان، وبلدان الجبل، وقم، وقاشان، فقتلت خلقا كثيرا وأخربت.
وظهر في آخر نيسان وأيار جراد أتلف الغلات الصيفية والثمار ببغداد، وأتلف من الغلات الشتوية بديار مضر شيئا عظيما، واجتاحت الرطاب والمباطخ.
وورد الخبر بأن الروم خرجوا إلى آمد، وميّافارقين، وفتحوا حصونا كثيرة، وقتلوا من المسلمين ألفا وخمسمائة رجل.
وفي آخر هذه السنة: فتح الروم سميساط، وأخربوها.
[1] .
حدث عن أبي الزنباع وغيره، وكان ثقة. توفي في محرم هذه السنة.
[2] .