فمن الحوادث فيها:
أنه حدث في ابتداء المحرم بأصبهان علة مركبة [1] من الدم والصفراء، فشملت الناس، فربما هلك جميع من في الدار، وكان أصلح حالا من تلقاها بالفصد، وكانت بقية العلة قد طرأت على الأهواز، وبغداد، وواسط والبصرة [2] واقترن بها هناك [3] / وباء حتى كان يموت كل يوم ألف نفس.
وظهر جراد كثير في حزيران، فأتى على الغلات الصيفية والأثمار [4] ، وأضرّ بالشجر والثمار.
في هذه السنة: عقد معز الدولة لابنه أبي منصور بختيار الرئاسة وقلده إمرة الأمراء في محرم هذه السنة لأجل مرضه [5] . وحج الناس في هذه السنة من غير بذرقة.
[7] .