صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، ودفن يوم الخميس في مقابر باب الكوفة، وصلى عليه البربهاري رئيس الحنابلة، وَكَانَ حسن الافتنان في العلوم [1] ، وذكر أن مولده سنة أربعين ومائتين، وَكَانَ يخضب بالوسمة.
ولد في رجب سنة أربعين ومائتين، وسمع خلقا كثيرا منهم الحسن بْن عرفة.
وَكَانَ ثقة فاضلا عابدا.
أخبرنا أبو منصور [4] القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بْن ثَابِت، قَالَ: حدثني [5] الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ لنا القاضي أَبُو الحسين الجراحي: ما جئت إلى إبراهيم بْن حماد قط إلا وجدته قائما يصلي أو جالسا يقرأ.
قَالَ الخلال: قَالَ أَبُو بكر النيسابوري: ما رأيت أعبد منه.
توفي في صفر هذه السنة.
2344- إسماعيل بْن العباس بْن عمر بْن مهران بْن فيروز، أَبُو على الوراق [6] :
ولد سنة أربعين ومائتين، وسمع الزبير بْن بكار، والحسن بْن عرفة، وعلي بْن حرب وغيرهم، روى عنه الدارقطني ووثقه. وَكَانَ قد حج في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، ثم رجع فمات في الطريق وحمل إلى بغداد فدفن بها.