عمر بن روح، قال: أخبرنا منصور [1] بْن ملاعب الصيرفي قَالَ: أنشدنا إبراهيم بْن عرفة لنفسه:

أستغفر الله مما يعلم الله ... إن الشقي لمن لم يرحم الله [2]

هبه تجاوز لي عن كل مظلمة ... وا سوأتا من حيائي يوم ألقاه

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي، أَخْبَرَنَا ابن رزقويه [3] ، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن عبد الرحمن، قَالَ أنشدني إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة لنفسه:

أحب من الإخوان كل مؤاتي ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي

يطاوعني في كل أمر أريده ... ويحفظني حيا وبعد مماتي [4]

ومن لي به يا ليتني قد أصبته ... أقاسمه مالي ومن حسناتي

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ [الخطيب] [5] ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بكر بْن شاذان: بكر إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرءّاسين، فلم يعرف الموضع فتقدم إلى رجل يبيع البقل، فَقَالَ له: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرءّاسين، قَالَ: فالتفت البقلي إلي جار له فَقَالَ: يا فلان ألا ترى إلى هذا الغلام فعل الله به وصنع فقد احتبس عَلي، فَقَالَ وما الذي تريد منه؟ قَالَ: لم يبادر فيجيئني بالسلق بأي شيء أصفع هذا الماص بظر أمه لا يكنى، قَالَ: فتركه ابن عرفة وانصرف من غير أن يجيبه بشيء.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي، أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، عن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: توفي [إبراهيم] [6] بْن عرفة [في يوم الأربعاء] [7] لست خلون من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015