أربعة عشر شبرا في عرض شبر، زعموا أنه من قوم عاد، وَكَانَ [مبلغ] [1] المال خمسمائة ألف دينار، وَكَانَ معها هدايا عجيبة فذكر الصولي أنه كَانَ في الهدايا تيس له ضرع يحلب اللبن.
ووردت رسل أَحْمَد بْن إسماعيل بهدايا منها مذبة مرصعة [2] بفاخر الجوهر، وتاج من ذهب مرصع بجوهر له قيمة كبيرة [3] ، ومناطق ذهب مرصعة، وخلع سلطانية فاخرة، وربعة ذهب مرصعة فيها شمامات مسك، وعنبر كله مرصع، وعشرة أفراس بسروجها ولأحدها سرج ذهب.
ووردت هدايا ابن أبي الساج، أربعمائة دابة، وثمانون ألف دينار، وفرش أرمني لم ير مثله، فيه بساط طوله سبعون ذراعا في عرض ستين [ذراعا] [4] عمل في عشر سنين لا قيمة له.
وورد الخبر من فارس بطاعون حدث فيها مات فيه سبعة آلاف إنسان. [5] وفى هذه السنة حج بالناس الفضل بْن عبد الملك [6] / وورد ورقاء بْن محمد بن ورقاء بْن مُحَمَّد بْن ورقاء الشيباني [7] ، ومعه أسرى من الأعراب كل منهم كَانَ يعني السلطان، وأصلح الطريق بأخذهم.
سمع إسحاق بْن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن رافع، وأبا كريب، وغيرهم،