وغيرهما، روى عنه عبد الرحمن والدأبي طاهر المخلص وغيره، وتوفي ليلة الأربعاء غرة جمادى الأولى [1] من هذه السنة.
حدث عن يحيى بْن معين، وعلي بْن المديني، وخلق كثير [3] . وكانت له معرفة وفهم، وصنف تاريخا، وروى عنه الباغندي، وابن صاعد، وجعفر الخلدي وغيرهم، وقد سئل عنه أَبُو عَلي صالح بْن مُحَمَّد فَقَالَ: ثقة! وَقَالَ عبدان: ما علمنا إلا خيرا! وروى ابن عقدة عن جماعة من العلماء تكذيبه والقدح [4] فيه، منهم: عبد الله بْن أَحْمَد، فإنه روى عنه أنه قَالَ: مُحَمَّد بْن عثمان كذاب، بين الأمر، وتعجب ممن يكتب عنه، وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة.
كَانَ طاهر بْن الحسين يتولى الجزيرة فولاه المأمون خراسان، فمات سنة سبع ومائتين، ثم وليها بعده عبد الله [6] إلى سنة ثلاثين ومائتين، ثم توفي فولى الواثق باللَّه