عُبَيْد اللَّهِ [1] بْن أبي يزيد الأنباري، قَالَ: قَالَ لي القحطبي [2] [قَالَ:] [3] قَالَ لي مُحَمَّد [ابن داود] [4] الأصبهاني: ما انفككت من هوى [5] منذ دخلت الكتاب وبدأت بعمل كتاب الزهرة، وأنا في الكتاب ونظر [أبي] [6] في أكثره.
أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي [أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري] [7] حَدَّثَنَا أَبُو نصر بْن أبي عبد الله الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن الحسين الظاهري [8] ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن الحسن بْن الصباح الداودي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو عمر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يعقوب [9] ، قَالَ: كنت أساير أبا بكر مُحَمَّد بْن داود ببغداد، فإذا جارية تغني بشيء من شعره، وهو [قوله] [10] :
أشكو عليل فؤاد أنت متلفه ... شكوى عليل إلى إلف يعلله [11]
سقمي تزيد على الأيام كثرته ... وأنت في عظم ما ألقي تقلله
الله حرم قتلي في الهوى سفها ... وأنت يا قاتلي ظلما تحلله
فَقَالَ مُحَمَّد بْن داود: كيف السبيل إلى استرجاع هذا؟ فَقَالَ القاضي أَبُو عمر:
هيهات سارت به الركبان.