الكواكب لثمان خلون من رمضان من جميع السماء في [1] وقت السحر، فلم تزل على ذلك إلى أن طلعت الشمس [2] .

آخر هذا الجزء المبارك والله أعلم. ووافق الفراغ منه في صفر المبارك عام خمسة وثمانمائة وقت آذان الظهر، ووافق وقت فراغه الدعاء لمالكه بالتأييد والنصر والسلامة في الأهل والمال والولد والعفو والعافية في الدين والآخرة ولمن كتبه أو نظر فيه ولجميع المسلمين.

يتلوه في الجزء الّذي بعده: باب ذكر خلافة المكتفي باللَّه، والحمد للَّه رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين.

وحسبنا الله ونعم الوكيل [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015