[باللَّه] [1] فأرجف به، فقال عبد الله بن المعتز:

طار قلبي بجناح الوجيب ... جزعا من حادثات [2] الخطوب

155/ ب وحذرًا من أن يشاك بسوء [3] ... أسد الملك وسيف الحروب/

لم يزل أشيب وهو ابن عشر ... بغبار الحروب قبل المشيب

ثم راضته التجارب حتى ... ما عجيب عنده بعجيب

جال شيطان الأراجيف فينا ... بحديث مؤلم للقلوب [4]

وكأن الناس أغنام راع ... غاب [5] عنها فأحسست [6] بذيب

ثم هبت نعمة الله بشرى [7] ... كشفت عنا غطاء [8] الكروب

وقعت منا مواقع ماء ... في حريق مشعل ذي لهيب

رب أصحبه سلامة جسم ... وأحبه منك بعمر رحيب

وفي شهر ربيع الآخر: توفي [أمير المؤمنين] [9] المعتضد باللَّه [رحمه الله] [10] ، واستخلف [ابنه] [11] المكتفي باللَّه.

156/ أوكثرت في هذه السنة/ الزلازل، فكان في رجب زلزلة [12] شديدة، وانقضت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015