وفى هذه السنة: كسفت الشمس، فظهرت الظلمة ساعات، ثم هبت وقت العصر ريح بناحية دبيل سوداء إلى ثلث الليل ثم زلزلوا [1] ، وخسف بهم فلم ينج إلا اليسير.
وورد الخبر بأنه [قد] [2] مات تحت الهدم في يوم واحد أكثر من ثلاثين ألف انسان. ودام هذا [عليهم] [3] أياما، فبلغ من هلك خمسون ومائة ألف [انسان] [4] .
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن محمد.
154/ أ
مغربي [الاصل] [6] توفى بمصر في ذي الحجة من هذه السنة.
سمع أبا نصر التمار، وغيره. روى عنه المحاملي، وابن السماك، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة.
وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة وقيل: بل في سنة سبع.
ولد سنة تسعين ومائة وسمع من روح بن عبادة حديثا واحدا، [ومن حفص بن