سمع من عفان وغيره، روى عنه: ابن صاعد، وابن مخلد، والمحاملي، وكان يسكن سرمن رأى، وقدم بغداد فحدث بِهَا [1] . وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة. / [أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي، أخبرنا محمد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع قَالَ:] [2] قدم علينا [عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَد بن إبراهيم] [3] فسمعنا منه. ثم [قَالَ:
قرئ أنه] [4] زلق من الدرجة فِي [5] الدار التي نزلها، فمات، وذلك في ربيع الأول من هذه السنة [6] .
سكن بغداد، وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، وأبي حاتم وغيرهما. وكان عالما، ثقة، دينا، فاضلا وله التصانيف المشهورة، منها: «غريب القرآن» و «غريب الحديث» و «مشكل القرآن» و «ومشكل الحديث» و «المعارف» و «أدب الكاتب» و «عيون الأخبار» وغير ذلك.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت [أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد،] [9] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع قَالَ: مات [10] عَبْد اللَّهِ بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ صاحب التصانيف فجأة، فصاح