ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أن ثلاثة بنين كانوا لطاغية الروم وثبوا عَلَيْهِ [1] فقتلوه وملكوا أحدهم.

وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد الهاشمي، وهذه السنة العاشرة من حجة بالناس، ولم يحج بالناس [2] بعد/ عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] عشر سنين متتابعة سواه.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1789- أَحْمَد بن سعد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أبو إبراهيم الزهري [3]

سمع على بن الجعد، وعلي بن يحيى، وغيرهما. روى عنه: البغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن المنادي، وغيرهم. وكان مذكورا بالعلم والفضل، موصوفا بالصلاح والزهد، ومن أهل بيت كلهم علماء محدثون.

أخبرنا [عَبْد الرحمن بن محمد] القزاز، أخبرنا [أبو بكر] أحْمَد بن ثابت، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ قَالَ: سمعت أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015