سكن بغداد، وكان ينتقي على شيوخها، وأصيب بكتبه في أيام فتنة البصرة [2] ، ولم يخرج له [3] كثير حديث، وقد روى عنه ابن أبي الدنيا، وغيره، وكان ثقة/ [نبيلا] ثبتا [4] حافظا.
أخبرنا أبو منصور، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: أخبرني أبو نصر أَحْمَد بن الحسين القاضي قَالَ: سمعت أبا بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إسحاق السني يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بن محمد القزويني قَالَ: سمعت أبا علي القهستاني يقول لإسماعيل بن إسحاق القاضي: أيها القاضي، قد رأيت شيوخنا أَحْمَد، ويحيى، وعليا، وابن أبي شيبة، [وزهيرا، وخلقا] [5] ، وإني لم أكن استكثر [6] منهم، فلو أن إبراهيم الأصبهاني كان في عصرهم لكان كأحدهم، أو تقدمهم. فقال له إسماعيل: صدقت ما أبعدت، ما أبعدت [7] .
أَخْبَرَنَا القزاز، أخبرنا [أبو بكر] أحمد بن علي بن ثابت أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ:
أَبُو إسحاق إبراهيم بن أورمة الأصبهاني أصابه مطر في آخر مجلس انتخب فيه على