1637- أيوب بن إِسْحَاق بن إبراهيم بن سافري، أبو سليمان [1] .

سمع من مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الأنصاري وخلق كثير [2] وكان صدوقا، سكن الرملة، وحدث بها وبمصر.

أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن محمد [القزاز] ، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، حَدَّثَنَا الصوري [3] ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا ابْن مسرور [4] ، أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن يونس قَالَ: أيوب بن إسحاق بن سافري، قدم مصر وحدث بها، وكان إخباريا يقال أنه بغدادي [5] ، ويقال إنه مروزي سكن بغداد، وقدم إلى دمشق فأقام بها، وقدم من دمشق إلى مصر وكان في خلقه زعارة وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عَنْهُ من الأخبار فمطله وكان شاعرا فكتب إليه.

الحمد للَّه لا نحصي له عددا ... ما زال أحسانه فينا له مددا

إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه ... ولا كتبت لغيري عنك [6] مجتهدا

إلا أحاديث خوات [7] وقصته ... عن البعير ولما قَالَ: قد شردا

فسوف أخرجها إن شئت من كتبي ... ولا أعود لشيء بعدها أبدا [8]

توفي بدمشق في ربيع الآخر من هذه السنة.

1638- أيوب بن الوليد [9] ، أبو سليمان الضرير [10] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015