سيبويه على الأخفش مرتين، وكان حسن العلم بالفروض، وإخراج المعمى [1] ، وله شعر جيد، وعليه يعتمد ابن دريد في اللغة.
توفي فِي هذه السنة.
من بني دارم بن مالك بن حنظلة، ولد سنة إحدى وثمانين ومائة، رحل في طلب الحديث، وسمع من أبي نعيم [4] ، والحميدي، وأبي اليمان، وغيرهم. [وبرع في علم الحديث] [5] وحفظ وأتقن، وجمع الثقة، والصدق [6] ، والورع، والعفاف، والزهد، والعقل الكامل. وألح عليه السلطان في قضاء سمرقند فتقلده، وقضى قضية واحدة ثم استعفى فأعفي. وصنف «المسند» و «التفسير» و «الجامع» . وحدث عَنْهُ: بندار، ومسلم بن الحجاج، والترمذي وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ [قَالَ] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ [أَحْمَدُ بْنُ علي] الخطيب قال: أخبرني محمد بن أَحْمَد بن يعقوب [ح] .
وأنبأنا زاهر بْن طاهر [قَالَ:] أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الحسين البيهقي [قَالَ] [7] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد [8] بن يوسف الفقيه يقول: